Û كيف يمكن أن يحدث «التغيير» في مؤسستك؟
Û هل يتم من خلال مبادرات رئيسة، أم هو جزء من المنظومة التي تعمل بها؟
Û بعض أنواع التغيير يحتاج إلى مشروع كبير لتنفيذها؛ مما يعني أَشْهُرًا من العمل الشاق، والميزانيات الكبيرة وربما التمرد أحيانًا. ولكن، في كثير من الأحيان لا تُقدر قيمتها.
Û والتغيير نهج بديل أو مكمل لتحسين النظم والعمليات وغيرها من خلال إجراء تغييرات وتحسينات مستمرة أكثر دقة وفاعلية.
Û عندما يحدث تغيير رئيسي، قد يحِلّ نظام مكان آخر، لكن هل أصبح حينها كل شيء مثاليًا؟
Û المشاريع الجديدة تظل متحجرة حتى تحدث تغييرات رئيسة في السنين القادمة، وعلى الأغلب لا تحدث.
Û في الواقع، إذا تم تبنِّي هذا الموقف، فستنخفض معدلات الإنتاج تدريجيًا رغم اتخاذ الخطوة الأولية في التغيير، لكن بقاء الممارسات الخاطئة وأوجه القصور في المؤسسة هو الذي يعوق تقدمها.
Û هنا يوجد مجال لإدخال تحسينات صغيرة، تتحدى الوضع الراهن، والممارسة لابد أن تكون يومية. في الواقع، ربما يحدث هذا كثيرًا من حولك لكن دون تسميته «تغيير» أو حتى «التحسين المستمر». سوف تجني فوائد من التحسين المستمر على مر الزمن، وهذه التغيرات التدريجية تضيف النتيجة النهائية، وتحدث تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على الفريق والمنظمة ككلّ، ويسمى ذلك بالكايزن وهو ما سنتحدث عنه بالتفصيل.
القيادة عبارة عن منهج ومهارة وعمل يهدف إلى التأثير في الآخرين وتحريكهم في اتجاه محدد ومخطط؛ وذلك بحثِّهم على العمل الدؤوب من أجل تحقيق أعلى معايير الجودة والأداء المهني، باستخدام المؤهلات والمهارات والخبرات لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، من خلال العديد من الوسائل كالترغيب الوظيفي وخلق روح الانتماء، واستخراج القدرات الكامنة المخزونة لدى الموظفين، وتطويعها لتحقيق الإنتاج المسؤول، وهنا يبرز القائد المبدع الذي يُحَدِّث معلوماته ويطور من مهاراته ويبدع في اختيار الوسائل القيادية، لذلك لا بد للمجتمعات على اختلافها من قيادة توجهها وتتولى أمورها مهما كبرت هذه الجماعة أو صغرت.
إن اتساع دور المنظمات وكبر حجمها وتشعب أعمالها وتعقدها وتنوع العلاقات الداخلية وتشابكها وتأثرها بالبيئة الخارجية من مؤثرات سياسية واقتصادية واجتماعية لهي أمور تستدعي مواصلة البحث والاستمرار في إحداث التغيير والتطوير، وهذه الأمور لا تتحقق إلا في ظل قيادة واعية.
الإبداع من سمات القائد الناجح الذي يتميز بالرؤية الإستراتيجية الشاملة التي تسهم في تطور الفرد والمنظمة، وبناء ثقافة في المنظمة تهتم بالتركيز على احتياجات العاملين والنظر إليهم كأعضاء في أسرة يتوجب الاهتمام بهم وتدريبهم والعمل على ترسيخ معايير أداء متميزة لأدائهم، وتوفير قدر من الاحترام للعاملين، وإتاحة المجال لهم للمشاركة فيعود أثر ذلك كله على المنظمة والمجتمع ليلحق بركب الأمم المتقدمة، فما وصلت تلك الأمم إلى ذلك المستوى إلا بوجود قادة مبدعين بنوا مجد الأمة على عواتقهم وشيدوا بناءها ببذور أفكارهم فكانت مقصداً للعلم والعمل.
تعيش المؤسسات في بيئة مضطربة ومعقدة يسودها عدم التأكد وترتفع فيها درجة المخاطرة، الأمر الذي يفرض عليها تحديات كبيرة وعديدة ينبغي عليها مواجهتها بسرعة وعليها أيضا أن تستبق الأحداث والتغيرات المفاجأة في بيئتها، لكي تأمن مستقبلها على الأقل في الأمد القصير وتشبع الأسواق بسلع وخدمات تتناقص دورة حياتها في ظرف وجيز.
أصبح العالم الحالي يتميز بديناميكية خاصة بعد التطور التكنولوجي والانفتاح على الأسواق العالمية وتنوع الحاجات، الأمر الذي جعل المؤسسات مجبرة على بذل جهود أكبر لمسايرة هذا الوضع الجديد ومواكبة التحولات في مختلف الميادين، ولكن ما نلاحظه أن التغيرات لم يواكبها بالضرورة تحولات في الميدان الإداري، وهذا ما أكد مقولة أن الفجوة الأساسية بين الدول المتقدمة والدول النامية هي فجوة إدارية في المقام الأول، والتي يقصد بها تلك القيادة الإدارية القادرة على الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة والدفع بأهم مورد بالمؤسسة وهو العامل والعمل على الارتقاء بمستوى أدائه، فتوفر قيادة إدارية بهذه الخصائص أصبح أمر ضروري بالمؤسسات اليوم والشغل الشاغل لها.
إن الاهتمام بالقيادة الإدارية ظهر بعد التأكد من أن الإخفاق الذي يحدث بالمؤسسات رغم توفر الموارد عائد إلى افتقارها لقيادة ذات كفاءة عالية، وأن السلوك القيادي يؤثر بشكل مباشر على أداء المورد البشري، والذي يعتبر مصدر التميز والإبداع بالمؤسسات، وعليه فالتحدي الأكبر للمنظمات هو مدى قدر ة قادتها على تنمية القدرات الإبداعية بها.
يشهد الذكاء الاصطناعي في المرحلة الراهنة تطورًا اقتصاديًا هامًا ضمن إطار الإعلامية المتقدمة، وقد تم ترجمة هذا التقدم عبر المشاريع الكبرى في البحث الوطني والدولي في الدولة المتحكمة في سيادة العالم، وعن طريق التطبيقات التي عرفت نجاحات كبيرة في المجال الصناعي وداخل قطاع الخدمات والإدارة. لقد اعتمد المنظّرون للذكاء الاصطناعي على مقاربات متنوعة وتعريفات مختلفة تبعًا لتنوع واختلاف التقاليد والإحالات التي اعتمدوها ورجعوا إلى الجذور والينابيع الأسطورية والدينية عند الإغريق والشرق وأخذوا من التراث والتاريخ ما يدل على قدرة الكائن البشري على خلق كائنات اصطناعية ذكية شبيهة به .الإشكال في عبارة "الذكاء الاصطناعي" لا يثار من جهة الاصطناعي، فهذا المضاف على غاية من البداهة؛ وإنما من جهة الذكاء، فهذا الأم ر مطلب عزيز وقيمة ثابتة يبحث عنها الكل وتتداخل فيه العديد من العوام.لقد غمر تأثير الذكاء الاصطناعي العديد من المجالات الحيوية، وغطى الكثير من القطاعات الحساسة من الاقتصاد، وخاصةً الصناعة والبنوك والمالية والنقل والمؤسسة العسكرية والفضاءات التجارية والتسويق. لكن ما المقصود بالذكاء الاصطناعي؟ وهل الذكاء معطىً طبيعي أم هو مهارة مكتسبة؟ وما هي انعكاسات هذه الثورة المعرفية الدقيقة على التصورات الأيكولوجية في الحياة والبيئة والمحيط؟
القيادة عبارة عن منهج ومهارة وعمل يهدف إلى التأثير في الآخرين وتحريكهم في اتجاه محدد ومخطط؛ وذلك بحثِّهم على العمل الدؤوب من أجل تحقيق أعلى معايير الجودة والأداء المهني، باستخدام المؤهلات والمهارات والخبرات لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، من خلال العديد من الوسائل كالترغيب الوظيفي وخلق روح الانتماء، واستخراج القدرات الكامنة المخزونة لدى الموظفين، وتطويعها لتحقيق الإنتاج المسؤول، وهنا يبرز القائد المبدع الذي يُحَدِّث معلوماته ويطور من مهاراته ويبدع في اختيار الوسائل القيادية، لذلك لا بد للمجتمعات على اختلافها من قيادة توجهها وتتولى أمورها مهما كبرت هذه الجماعة أو صغرت.
إن اتساع دور المنظمات وكبر حجمها وتشعب أعمالها وتعقدها وتنوع العلاقات الداخلية وتشابكها وتأثرها بالبيئة الخارجية من مؤثرات سياسية واقتصادية واجتماعية لهي أمور تستدعي مواصلة البحث والاستمرار في إحداث التغيير والتطوير، وهذه الأمور لا تتحقق إلا في ظل قيادة واعية.
الإبداع من سمات القائد الناجح الذي يتميز بالرؤية الإستراتيجية الشاملة التي تسهم في تطور الفرد والمنظمة، وبناء ثقافة في المنظمة تهتم بالتركيز على احتياجات العاملين والنظر إليهم كأعضاء في أسرة يتوجب الاهتمام بهم وتدريبهم والعمل على ترسيخ معايير أداء متميزة لأدائهم، وتوفير قدر من الاحترام للعاملين، وإتاحة المجال لهم للمشاركة فيعود أثر ذلك كله على المنظمة والمجتمع ليلحق بركب الأمم المتقدمة، فما وصلت تلك الأمم إلى ذلك المستوى إلا بوجود قادة مبدعين بنوا مجد الأمة على عواتقهم وشيدوا بناءها ببذور أفكارهم فكانت مقصداً للعلم والعمل.
تعتبر السلامة المهنية قد نالت اهتمام دولي منذ زمن بعيد وتاريخيًا، فإن الاهتمام الدولي بالسلامة المهنية والعمل على منع حوادث العمل وتعتبر السلامة المهنية هي القناع الواقي لجميع أفراد المجتمع من الأخطار والحوادث داخل وخارج العمل ، وعليه لا بد وان تكون جميع مستويات المجتمع وطوائفه من شيوخ ورجال ونساء وصبية على وعي كامل واقتناع بقيمة مفاهيم وأسس السلامة المهنية ، وذلك لتجنب حدوث الإصابات والحوادث داخل المنازل وفي الأماكن العامة والمحلات والمصانع والشركات والمؤسسات الصناعية والتجارية لأن هذه الحوادث والإصابات قد تكلفهم حياتهم في بعض الأحيان أو فقد عضو من أعضاء الجسد وذلك خلاف الخسائر المادية الفادحة المباشرة والغير مباشرة التي تنجم عن تصرفات بسيطة لكن بدون وعي ودراية بالأسلوب الأمثل لهذا العمل لكي يقي نفسه شر حدوث مثل هذه الأضرار ويعتبر رفع الوعي بالأمور المتعلقة بسلامة الأفراد والمعدات والوصول إلى بيئة عمل آمنة، يمكن العاملين من ضمان سلامتهم وسلامة زملائهم، لينعكس ذلك بشكل إيجابي على زيادة الإنتاج والحفاظ على استمراريته،لذا يعرض هذا البرنامج أهداف السلامة المهنية وكيفية الحفاظ على الإنسان من خطر الإصابة في بيئة العمل،
نتيجة للتحدّيات التي تفرضها التطورات العلمية والتكنولوجية التي يموج بها العالم المعاصر، أضحى التعليم أولوية وطنية تتسابق الدول المتقدمة والنامية على حدّ سواء إلى الاهتمام به ومراجعته بهدف إصلاحه وتطويره، لتمكينه من مواجهة متطلبات العصر وتحدياته، وقد تعددت الاتجاهات والفلسفات والمشاريع الإصلاحية والتطويرية للتعليم، ولعل أبرزها الدعوة إلى المهنية أو تمهين التعليم والترخيص المهني للمعلّم كركائز أساسية لعمليات الإصلاح والتطوير التعليمي. وإذا أردنا للتعليم أن يتحرك سريعاً على طريقة التمهين واكتسابه صفة المهنية، وازدياد مكانة المعلّم في مجتمعه فلا يجب أن يسمح بأن ينضم للمهنة إلا من تأهل للعمل بالتعليم على مستوى جامعي وتدرب في هذا المجال فترة كافية لاسيما وأن تمهين التعليم يعني ضرورة اعتبار مهنة التعليم دقيقة ومعقدة، ولا يجوز أن اللازمة لممارسته.
شهدت السنوات الأخيرة العديد من التجارب لتطوير العملية التعليمية التي تضمنت المناهج وطرق التدريس واختبارات البناء وأساليب التقييم والتقويم، ولا شك أن كل هذه الجوانب تعتمد في تطويرها وتحقيق أهدافها على المعلم، فهو العنصر الأساسي في العملية التعليمية، حيث لا يمكن للمناهج وأساليب التعليم الحديثة التأثير على العملية وتطويرها وتحقيق النتائج المرجوة بدون معلمٍ مختصٍ قادرٍ على العطاء النابع من الذات، والموجّه من الضمير.
إن تخرج الطالب من كلية تعليميةٍ بدرجةٍ عاليةٍ لا يكفي لضمان التميز في مجال التعليم، ولكن الأهم من ذلك أن يتقدم مستواه من جيدٍ إلى أفضل في مجال العمل المدرسي، وبالتالي؛ يجب أن يشمل تطويره المهني عدة جوانب؛ منها: الحصول على ترخيص مزاولة المهنة، وهي الآلية التي يضمن بها نظام التعليم حصول المعلمين على الحد الأدنى من المهارات والمعرفة والمواصفات المطلوبة للعمل في مجال التعليم.
وبالنظر إلى معلم اللغة العربية خاصةً؛ فواجب عليه أن يؤدي مهامه التعليمية بصورةٍ صحيحةٍ مستفيدًا مما يتوافر لديه من مهاراتٍ تنظيميةٍ ومهنية، وموظفًا لأساليب وإستراتيجيات التعليم والتعلم، ومستعينًا بطرق التدريس الحديثة، ولكي يكون كذلك؛ ينبغي أن يمتلك ناصية جميع الكفايات التعليمية الأدائية العامة، علاوةً على الكفايات الأدائية الخاصة بفروع الدرس اللغوي.
إن ترخيص المعلم يُعد ترجمةً واضحةً لتمهين التعليم، الذي يعتبر مهنة كغيرها من المهن التي تتطلب الاعتراف ووجود المعايير والشروط اللازمة لممارستها والاستمرار فيها وتقديم الكفايات الأساسية لها والضوابط المناسبة لسلوكها وأخلاقها.
للرياضيات كمادة تعليمية حاجة ماسة وملحة لاستخدام البرامج والتقنيات التعليمية وتوظيفها في عمليات تعليمها وتعلمها؛ فالرياضيات تتضمن كثيرًا من المفاهيم والحقائق والأفكار المجردة، التي تحتاج إلى توضيح، وإلى وجود تطبيقات عملية لها، حيث أن تقديم الحقائق والأفكار بشكل مجرد يجعلها صعبة على الطلاب، ليس لها معنى لديهم، فهم يرونها مجرد حقائق وأفكار معزولة عن الواقع، لا يمكن تمثيلها أو رؤيتها، ولا يمكن إيجاد تطبيقات لها؛ مما يؤدي إلى عدم قدرتهم على تخيلها وتكوين تصورات واضحة وصحيحة لها، والأهمية التقنية في تعليم الرياضيات جعلها المجلس القومي لمعلمي الرياضيات في أمريكا، أحد مبادئ الرياضيات المدرسية الستة، التي أصدرها عام 2000م، لأنها تعزز التعلم، وتتيح الفرصة للطلاب للتركيز على المفاهيم الرياضية، وتمكنهم من تكوين صور مرتبة للأفكار والمواقف الرياضية، ورؤيتها من منظورات متعددة في الوقت نفسه، كالتمثيلات العددية والبيانية والرمزية.
فبرنامج الجيوجبرا هو برنامج حاسوبي حديث نسبيا لتعليم وتعلم الرياضيات وقد أخذ استعماله في صف الرياضيات ينتشر بصورة كبيره وذلك لسهولة الوصول إليه، فهو متوفر في عدة صور، منها الانترنت (Online )ومنها غير متصل بالإنترنت (Offline) ، كما أن البرنامج معد بصيغتين: للكبار (المرحلة ما فوق الابتدائية) وللصغار, وانتشار البرنامج يعود الى كونه اداة مساعدة للطلاب ليستكشفوا العلاقات الرياضية وذلك عن طريق تمثيلات مختلفة ومن اهمها الجبري والهندسي، هذه الامكانيات للبرنامج تجعله أداة ذات إمكانيات واسعة في صف الرياضيات، جيوجبرا هو برنامج تفاعلي يهدف الى مساعدة الطالب من جيل 10الى 18 ومعلميهم في صف الرياضيات، ويمكن استعماله بتأكيد ما قبل وما بعد ذلك، سهولة الدمج بين الهندسة والجبر من خلال جيوجبرا يجعل جيوجبرا منصة ملائمة للربط بني هذين الموضوعين الرياضيين المهمين ، وفي نفس الوقت منصة للربط بني المرئي والرمزي، وهما جانبان رياضيان مهمان ويساهمان في توصل طالب الرياضيات الى فهم عميق للعناصر والعمليات الرياضية.