فنّ الإقناع يُزيل الغموضَ الذي يكتنف سيكولوجيا التأثير، ويُميط اللثام عن الطريقة السحرية التي يؤدي بها كل من يعملون في مجال السياسة والدعاية والإعلان والبيع ومن يقومون بتحسين صورة الساسة والرؤساء، إن فن الإقناع يتطرق إلى كل من المقنعات الخفية والتي يستجيب الناس لها، دونما تفكير، والمهارات التي يمكن تطبيقها بوعيٍ وأدراكٍ، ومنها (مد جسور المصداقية، لغة الإقناع، تحليل شخصية المستمعين) حتى تجعل الآخر يوافق على ما تقول، أليس
هذا جميل؟!
فالقدرة على الإقناع هي قلب القيادة، وهي العامل الأساسي لحدوث التوافق والانسجام مع أصحاب الشخصيات الصعبة العنيدة، والوسيلة الفعّالة لخلق علاقاتٍ ناجحةٍ بين زملاء الدراسة والجيران، بل والأصدقاء، والطريقة المضمونة لأخذ ما تريد من مدرِّسيك..رؤسائك..والديك..وأبنائك.
ونقدم لحضراتكم خلال هذه الدورة ومن خلال هذا الدليل فن الإقناع، ونركز على أهمية الإقناع فى حياتنا، وكيف نكتسب مهارة الإقناع.
تشهد الإنسانية تطورًا كبيرًا في وقتنا المعاصر نظرًا للتقدم العلمي والتكنولوجي الذي يتيح إمكانية هائلة في الحصول على المعرفة بشتى الوسائل. والتعليم بمعناه الشامل تأثر إلى حدٍّ كبير بالتغيرات العلمية والتكنولوجية، فلم تَعُد مضامينه وأساليبه وطرقه وما يتصل به من مناهج دراسية بعيدة عن هذه التطورات، بل أصبحنا نشهد اليوم انفجارًا علميًا يأخذ أشكالًا متعددة، ولم تَعُد الأنماط التقليدية في عمليات التعلُّم والتعليم القائمة على التفاعل المباشر بين المعلم والمتعلم قادرةً على متابعة ما يجري في فروع المعرفة كافة، ولذا كان لابد من استحداث طرائق ووسائل جديدة تمكِّن المتعلم من استيعاب هذه المعرفة الجديدة وفهمها والتعامل معها من منظور مختلف.
وتشير الكثير من الدلائل إلى أن تعليم الكبار قد أصبح ميدانًا مُهمًا من ميادين التربية الحديثة، وأن المتعلمين الكبار هم في مركز أهم التجديدات المستقبلية في التعليم.
ويعد التدريب من أهم الأساليب التي تساعد المعلمين على تطوير أدائهم وتحقيق أهدافهم بشكل أفضل، ولما كان تأهيل المعلمين في تعليم الكبار يشكل أولوية وتحديًا أمام كل المؤسسات المهتمة بتعليم الكبار؛ لأنه أهم عناصر نجاح عملية تعليم الكبار، فقد تم إعداد هذه الحقيبة التدريبية: "تدريب معلمي تعليم الكبار"، لتساعدهم على القيام بدورهم بوعي ومهارة وعلى نحوٍ متميز.
لذلك سنركز في هذا التناول على اساليب واستراتيجيات تعليم الكبار، ونسأل الله تعالى التوفيق والسداد.
تُعَدّ مؤشرات قياس الأداء (Key Performance Indicators - KPIs) من أهم الأدوات الإدارية التي تُستخدم لتقييم مدى نجاح المؤسسات في تحقيق أهدافها الاستراتيجية والتشغيلية. فهي بمثابة بوصلة توجه المنظمة نحو الأداء الفعّال، وتساعد في اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة وواقعية.
تُستخدم مؤشرات الأداء لقياس التقدم نحو تحقيق الأهداف المحددة، سواء كانت هذه الأهداف مالية، أو تشغيلية، أو تسويقية، أو متعلقة برضا العملاء أو جودة الخدمات. ومن خلال متابعة هذه المؤشرات بشكل دوري، يمكن للمنظمات تحديد نقاط القوة لتعزيزها، ونقاط الضعف لمعالجتها وتحسين الأداء العام.
كما تُمكِّن مؤشرات الأداء القادة والمديرين من تحليل الأداء بشكل كمي ونوعي، وتساهم في بناء ثقافة قائمة على النتائج والمساءلة داخل المؤسسة. ولا يقتصر استخدامها على المؤسسات الكبرى فقط، بل تُعد أداة فعالة في مختلف القطاعات، سواء في المؤسسات الحكومية أو الخاصة أو غير الربحية.
وباختصار، فإن مؤشرات قياس الأداء هي لغة الأرقام التي تُترجم الأهداف إلى نتائج ملموسة، وتُعد ركيزة أساسية في إدارة الأداء وضمان الاستدامة والتميز المؤسسي.
كثيرة هي الحاجات التي تدفع المؤسسة لأن تتفاوض مع غيرها من المؤسسات الأخرى أو مع السلطات أو حتى مع الأفراد، فهي حينما تتفاوض مع طرف ما فهي تأمل وتسعى لأن تحقق منفعة ما مع ذلك الطرف. وهذه المنافع يمكن أن تكون اقتصادية، تجارية، سياسية، ثقافية. والمنفعة المتوخاة من التفاوض هي في ال عادة منفع ة تبادلية أي تتحقق فيها المنفعة لطرفي أو أطراف التفاوض، فما دامت كل المؤسسات تعمل وسط محيط شامل فيه مختلف أنواع الأنشطة والأعمال، فقد تجد أن مصالحها يمكن أن تلتقي مع مصالح بعض الأطراف الأخرى سواء كانوا مؤسسات أو أفراد أو ق د تتعار ض تلك المصالح، ففي مرحلة ما يتم فقدان القدرة على إدارة الحوار والنقاش المثمر معا، وتشيع خلالها سمة التنافر والتناحر والتي تؤدي في النهاية إلى تصلب الآراء. ومن هنا ظهرت الحاجة والضرورة إلى الإسهام العلمي لتوصيف ملامح التفاوض لاحتواء معوقات هذه العمل ية.
ومن أهم الطرق أيضا لاحتواء هذه العملية أيضا فن الإقناع ف هو يتطرق إلى كل من المقنعات الخفية والتي يستجيب الناس لها، دونما تفكير، والمهارات التي يمكن تطبيقها بوعيٍ وأدراكٍ، ومنها (مد جسور المصداقية، لغة الإقناع، تحليل شخصية المستمعين) حتى تجعل الآخر يوافق على ما تقول، أليس هذا جميل؟!
فالقدرة على الإقناع هي قلب القيادة، وهي العامل الأساسي لحدوث التوافق والانسجام مع أصحاب الشخصيات الصعبة العنيدة، والوسيلة الفعّالة لخلق علاقاتٍ ناجحةٍ بين زملاء الدراسة والجيران، بل والأصدقاء، والطريقة المضمونة لأخذ ما تريد من مدرِّسيك.. رؤسائك.. والديك.. وأبنائك.
يرتبط التغيير بالتحدي الذي يجعل معظم الناس يحجمون عن عملية التغيير ولكن الواقع يقول إنه يتطلب حدوث هزة هائلة في حياتنا لحدوث عملية التغيير ، لان كل شيء فى الدنيا يتغير ولا شيء ثابت إلا التغير نفسه. فالتغيير سنة الحياة، وبدون التغيير لا توجد الحياة.
والتغيير هو العملية التي من خلالها يقتحم المستقبل حياتنا. فلا مستقبل بلا تغيير. والتغيير يمس الحاضر كما يمس المستقبل فمن أجل الاستمرار في الحاضر لا بد من التغيير، وإلا فإننا سنصبح ضحايا.
تعد قضية التغيير القضية الأولى في عالم اليوم عالم المتغيرات السريعة الإيقاع، عالم تحريك الثوابت وانهيارها وتفجر الأزمات العنيفة عالم التغيير الدائم المستمر عالم لا تهدأ حركته أو تتوقف مسيرته.وعندما نتحدث عن التغيير نعني التغيير الشامل والمتكامل الذي يتسع ليشمل كافة مجالات الحياة بأبعادها المختلفة وجوانبها المتعددة وفوق كل هذا الإنسانية أولا وأخيرا فالتغيير يتم بالإنسان وللإنسان باعتبار أن الإنسان أداة ووسيلة وغاية وهدف في الوقت ذاته وعلى نفس الأولوية ، فعلى الجميع أن يتغيّر ويغيّر من أساليبه وأفكاره، ، ولعلّ قوله سبحانه: ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) يشير إلى بعض ذلك؛ فليس الجيل السابق نفس الحالي ولا الأبناء اليوم نماذج مكرّرة لأبناء الأمس، كما إن ثقافة الغد ليست تكراراً لثقافة اليوم.
للتوتر النفسي آثار ومشاكل صحية تنعكس على الحياة الاجتماعية والمادية، والتي لم يَعُد من الممكن تجاهلها واعتبارها غير مهمة، فقطاعٌ كبيرٌ من الناس يكاد يكون في حالة اصطدامٍ يوميٍّ مع ما يعترضهم مما لا يخطر على البال، وبالأخص المواطن العراقي وما تجري عليه من ضغوطٍ يوميةٍ وما يتعرض له من عملياتٍ إرهابيةٍ واختطافٍ وقتلٍ وانفجاراتٍ وما شابه ذلك من جهة، والمشاكل المادية والأزمات المتلاحقة الواحدة تلو الأخرى (نفط وبنزين وكهرباء ... إلخ)، من جهةٍ أخرى. كل هذه الأعباء تسبب التوتر العصبي، مما قد يجعل المرء غير حكيم في معالجة المنغصات، وعلى أكثر من صعيد، ولذلك فإن للتوتر النفسي آثار ضارة على صحة الفرد، والذي يؤدي إلى الإصابة بالأمراض القلبية والنفسية الحادة، ويؤدي أيضًا إلى ظهور الأعراض الهستيرية المتشابهة تمامًا مع الأمراض العضوية، وقد يكون سببًا مباشرًا لعوامل أخرى كإرتفاع ضغط الدم وحالات القصور وجلطة الشرايين التاجية، وفي بعض هذه الحالات يكون من الصعب على المريض الاقتناع بأنه لا يُعاني من أي مرضٍ عضوي.
فالتوتر النفسي نجده عادة في الأشخاص الذين يتحملون المسؤوليات الجسيمة، وكذلك نجده أيضًا مع رجال السياسة والإعلام، فهؤلاء الأشخاص غالبًا ما يكونون مرهفي الحِسّ، ويتميزون بشدة الالتزام بالمواعيد وتحمُّل مضايقات العمل والأعباء النفسية من أجل الوصول إلى الهدف المقصود، وكذلك فإننا نلاحظ أيضًا ظهور أمراض القلب في شبابنا حتى في العشرينيات من العمر، بعد أن كنا لا نراها إلا في الأعمار المتقدمة نتيجة المشاكل التي يواجهونها في الحياة، وعليه، فإن التوتر النفسي يعتبر في المرتبة الأولى-من حيث الانتشار- بين الأمراض النفسية.
تعتبر القيادة من أهم الوظائف الإدارية التي يمارسها المدير وذلك لأن الخطة بعد أن يتم وضعها تنتقل إلى حيز التنفيذ وتتناولها العقول والأيدي والآلات لتنجزها حسب الأهداف المقررة والمراحل المحددة. ويقود المدير في ذلك مجموعة من الأفراد يوجههم ويرشدهم ويدربهم وينسق أعمالهم ويوفق بين مجهوداتهم ويستثير دوافعهم وطموحهم ويحفزهم على التعاون والتنافس ويقوّم نتائج أعمالهم فيكافئ المجتهدين ويرشد المقصرين إلى كيفية علاج أخطائهم، إنها ليس بالمهمة اليسيرة، إنها تتطلب من المدير جهدا ووقتا ومهارات، حتى يستطيع أن يقود جماعته نحو الهدف المنشود بالكفاءة والفعالية اللازمة. إن القيادة هي القلب النابض للعملية الإدارية، والقائد الإداري هو الذي يقود التنظيم ويحقق فيه التنسيق بين وحداته وأعضائه، ونقدم لحضراتكم خلال هذه الدورة القيادة المؤثره ، نظريات القيادة الحديثة، مهارات القائد المؤثره وغيرها من المحتويات التفصيلية الهامة.
الموشن جرافيك هو فن رقمي يتم استخدامه بواسطة الحاسب الالي لايضاح فكرة لخدمة او منتج او الترويج لفكرة ما باستخدام الجرافيك بما فيه من حركة والوان واشكال لتوضح الفكرة.
وذلك عنصر هام في العملية التعليمية لانه يشرح الموضوع بطريقة مسلية وممتعة وشيقة لما فيها من تفاعل وتناغم الحركة والموسيقي وتداخل الألوان معهما مما يعكي إحساس بايصال العملومة سريعا لتعلقها بذهن المشاهد ومدة الفيديو قد لا تتجاوز الدقيقتين.
اذن موشن جرافيك او انفوجرافيك فيديو او فيديو جرافيك ، هي شبيهة للرسوم المعلوماتية او الانفوجرافيكس ، لكن باستخدام الفيديو او الانيماشين لخلق فيديو تصوري ، بعكس الرسوم التفاعلية بحيث تسمح للمصمم بخلق الفيديو والتحكم به ، وتحويل البيانات والمعلومات الى فيديو متحرك على هيئة انفوجرافيك.
مهارات الاتصال واحدةٌ من أهم المهارات الإنسانية التي بموجبها يقوم شخص بنقل أفكارٍ أو معانٍ أو معلومات على شكل رسائل كتابية أو شفوية مصاحبة بتعبيرات الوجه ولغة الجسد وعبر وسيلة اتصال، تنقل هذه الأفكار إلى شخص آخر، وبدوره يقوم بالرد على هذه الرسالة حسب فهمِه لها.
عادةً ما تلعب الشخصية - بناءً على هذه المهارات - دورًا رئيسيًّا وأساسيًّا في الترويج للإنسان، سواء تقدَّم لوظيفة ما، أو التأهل لبرنامج معين بناءً على تنافس بينه وبين الآخرين، خوض غِمار المعارك الانتخابية، التقدُّم لخطبة فتاة، الدعوة لرسالة سامية، وغيرها من الأمور. يُقاس مدى نجاح مهارات الاتصال بمَدى توفيرها للوقت والجهد، فإن الأشخاص الذين يمتلكون مهارات التواصل الفعّالة في إيصال أفكارهم شفهيًا أوكتابيًا هم أكثر قدرة على تحقيق النجاح في أعمالهم، ويملكون المؤهلات اللازمة ليصبحوا ناجحين في المستقبل.
وأُقدِّم لحضراتكم خلال هذا البرنامج لفن الاتصال والتعامل الذي يحتاج إليه الإنسان بصفة عامة في حياته.
لذا، كان من المهم أن نتناول فى هذا البرنامج التدريبي مفهوم الاتصال وأهميته، وأنواع الاتصالات ومعوقاتها وأهم خطوات الاتصال الفعال وغيرها ...ونسأل الله تعالى أن يكون هذا العمل خالصًا لوجهة الكريم.